تنقسم الخلايا الجذعية إلى نوعين رئيسين من حيث المصادر: الجنينيّة والبالغة
. الخلايا الجذعية الجنينية وهي المسؤولة عن تكوُّن الجنين في المراحل المبكِّرة من تطوُّره في رحم الأم ولها قدرات عالية على التمايز إلى خلايا الجسم المختلفة.
. الخلايا الجذعية البالغة والتي توجد في أماكن متعدِّدة من جسم الإنسان في كافة مراحله العُمرية وتأخذ بالتناقص مع تقدُّم العمر.
وتتمثل مصادر وأنواع الخلايا الجذعية البالغة بـ :
– نخاع أو نقي العظم الأحمر: المكان الذي تتمركز الكمّية الأكبر من الخلايا الجذعية في الإنسان البالغ والتي تقوم بتجديد الدم بشكل متواصل وبنظام متوازن طيلة فترة حياة الإنسان وتستجيب إلى حاجة الجسم المتواصلة للتجديد وذلك بتصنيع خلايا متخصصة لعلاج إصابات الأعضاء المختلفة ونقلها إليها عن طريق الدم.
– الحبل السُّريّ للمواليد: يحتوي على نِسب عالية من الخلايا الجذعية مختلفة الأنواع والتي يمكن تجميعها عند الولادة واستخدامها مباشرة أو حفظها لفترات طويلة قد تصل إلى عشرات السنين لما لها من فوائد في علاج الأمراض المختلفة للوليد نفسه أو لأخوته ووالديه، وأيضاً لأشخاص آخرين حسب تطابق الأنسجة معهم.
– الدهون: تحتوي الدهون على نِسبة لا بأس بها من الخلايا الجذعية البالغة متعددة القدرات وقد استخدمت مؤخرآ في علاج عدد من الأمراض منها أمراض القلب والشرايين، والتقرحات والجروح المزمنة، وأمراض العظام والمفاصل.
– أعضاء متعدَّدة: يوجد كميات متفاوتة من الخلايا الجذعية في أعضاء متعدَّدة من الجسم والتي تعمل كمصنع فوري للمحافظة على التجديد المستمر للأعضاء وذلك للتعويض عن الخلايا التي تموت بشكل طبيعي. كما ويمكن الحصول على الخلايا الجذعية من أجزاء أخرى من الجسم مثل الجلد وبصيلات الشعر. وما زال العلماء يكتشفون مصادر جديدة للخلايا الجذعية في جسم الإنسان حيث تم مؤخراً الكشف عن الأسنان ودم الطمث كمصدر كبير للخلايا الجذعية وكذلك وجود كميات قليلة منها في حليب الأم والمشيمة وأجزاء أخرى من الجسم.