الطريقة الأردنية للخلايا الجذعية

الطريقة الأردنية هي علامة تجارية مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة الأردنية (سجل رقم 141440)، وتشمل تحضير مجموعات خلايا جذعية من أنواع ومصادر محددة لكل مرض تكون ذاتية ونقية، وتحضر بواسطة طرق علاجية معتمدة عالمياً وأردنياً وبالالتزام بأعلى معايير الأمان والسلامة لاستخدامها في علاج الأمراض المزمنة وغير القابلة للعلاج.

إن الأساس الذي ترتكز عليه هذه الطريقة هو استخدام خلايا جذعية ذاتية، أي من المريض نفسه لتجنب رفضها من قبل الجهاز المناعي للمريض، وكذلك لتجنب نقل الأمراض المعدية.

ولتحقيق أقصى فائدة ممكنة من زرع الخلايا الجذعية فإن الطريقة الأردنية تمتاز بتوفير خلايا جذعية لها درجة عالية من النقاء. وقد أظهرت الدراسات أن بعض الخلايا الجذعية يمكن أن يكون لها قدرة على التجديد وقوة علاجية أكثر من غيرها. إن الحصول على مستويات عالية النقاء يمكن تحقيقه عن طريق تنقية مجموعات معينة من الخلايا الجذعية وبإزالة المكونات الأخرى غير المرغوبة التي يمكن أن تكون موجودة في الدم مثل الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء)، وخلايا الدم البيضاء (الكريات البيضاء).

وتفرز الصفائح الدموية عوامل قد تؤثر على وظيفة الخلايا الجذعية. إن أعداد كريات الدم الحمراء في الدم يفوق عدد الخلايا الجذعية ب 100 الف ضعف لذلك فإن إزالة كريات الدم الحمراء من الدم يؤدي الى ارتفاع نسبة الخلايا الجذعية في العينة. كما أن وجود كريات الدم البيضاء في العينة قد يحفز تفاعلات المناعة الذاتية إذا حقنت في أحد الاعضاء المحميّة مناعيا مثل الدماغ والعيون والخصيتين. لذلك فإن إزالة هذه المكونات يقلل من احتمالية حدوث أية أعراض جانبية ويزيد من فاعلية ونقاء وسلامة مجموعة الخلايا الجذعية المراد حقنها حيث أنها تعتبر الهدف الرئيسي لهذه الطريقة. ويضاف إلى ذلك أن العينة النقية التي نحصل عليها لا تخضع لأي شكل من أشكال التحوير والتغيير والتلاعب وذلك لتفادي حدوث تغيرات جينية أو خلوية في الخلايا الجذعية.

وتعتمد الطريقة الأردنية بشكل أساسي على تنقية أنواع محددة من الخلايا وإزالة كل المحتويات الأخرى غير المرغوبة باستخدام الطرق والمحاليل والبرتوكولات والأجهزة المعتمدة عالمياً.

Email
Facebook
LinkedIn
Twitter