تبدأ إصابة الحبل الشوكي عادةً بكسور أو خلع في الفقرات، حيث يتضمن الحبل الشوكي حزمة من الأعصاب التي تحمل إشارات ذهاباً وإياباً من الجسم إلى العقل.
يمكن أن تكون إصابات الحبل الشوكي كاملة أو غير كاملة؛ الإصابة الكاملة هي عندما لا يستطيع الحبل الشوكي إرسال إشارات تحت مستوى الإصابة، وبالتالي يصبح مشلولًا تحت الإصابة. بينما تحدث إصابة الحبل الشوكي غير المكتملة عندما يكون لدى المصاب حركة وإحساس أسفل الإصابة.
لا شك أن إصابة الحبل الشوكي هي حالة طبية طارئة وتتطلب علاجاً فورياً يمكن أن يقلل من الآثار طويلة المدى.
وتساهم الخلايا الجذعية بنسبة فعّالة في علاج مرض الشلل، وتختلف هذه النسبة من شخص لآخر، وذلك بناءً على شدة الحالة المرضية لدى المريض، الجنس، العمر، وغيرها من العوامل.