القاهرة 12-9-2019
شارك المركز العربي للخلايا الجذعية في فعاليات المؤتمر السنوي العاشر لأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها المنعقد في المعهد القومي للأورام – القاهرة خلال الفترة 11-2019/09/12 تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت / رئيس جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي.
وبين رئيس المؤتمر ونائب رئيس جامعة القاهرة البروفيسور عبد الرحمن ذكري خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة القاهرة بالتعاون مع المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي التابع لاتحاد الجامعات العربية والجمعية المصرية لأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها، أن الطب التجديدي يُعد مستقبل الطب في العصر الحديث، داعياً جميع العاملين في مجال الخلايا الجذعية محاولة الوصول إلى آخر ما توصل إليه العلم ليستفيد منه المرضى المصابين بالأمراض المختلفة.
وأوضح رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية د. أديب الزعبي في محاضرة حول “التعديل المناعي: نموذج جديد في علاج أمراض المناعة الذاتية” إمكانية وصول منهج التعديل المناعي إلى علاجات نافعة للمرضى.
وبيّن د. الزعبي الأستاذ المساعد في قسم أمراض الدم والسرطان في كلية الطب – جامعة إلينوي الأمريكية ضرورة توحيد وتنظيم الجهود بين الفرق العلمية العاملة في عالمنا العربي في مجال الخلايا الجذعية من أجل الوصول إلى أفضل العلاجات وتوفيرها للمرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية ومزمنة.
من جانبه أشار رئيس الجمعية المصرية لأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها واستشاري جراحة الكبد في المعهد القومي للأورام- القاهرة البروفيسور حسني سلامة إلى أن جهود العلماء المصريين في تطوير طرق علاجية حديثة لأمراض الكبد قد وصلت إلى نتائج مشجعة ولكن ما زال العمل قائماً للوصول إلى علاجات نافعة ومفيدة للمرضى الذين يعانون من فشل وتليف كبدي مزمن.
وضم المؤتمر محاضرين من دول عديدة منها مصر والأردن وأمريكا، كما شملت محاور المؤتمر تقديم أبحاث علمية وأوراق عمل ومحاضرات حول أساسيات العلاج بالخلايا الجذعية، استخدام الخلايا الجذعية في أمراض الكبد والضمور العضلي، التهاب الجلد الفقاعي، السكري، السرطان وخاصة الثدي والقولون وعلاج الأعضاء المختلفة في الجسم، استخدامات دم الحبل السري في علاج العديد من الأمراض، إضافة إلى سلامة وفعالية العلاج بالخلايا الجذعية، استخدامات الصفائح الدموية الغنية بالبلازما (PRP) والصفائح الدموية الغنية بالفيبرين(PRF) ، التأثيرات المحتملة للخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الشحوم، وآخر التطورات والمستجدات التكنولوجية العالمية في استخدام الخلايا الجذعية.