مشاركة علمية فاعلة لـ “العربي للخلايا الجذعية” في فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها – القاهرة

القاهرة 16-1-2019

شارك فريق المركز العربي للخلايا الجذعية في فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها المنعقد في القاهرة خلال الفترة 15-2019/1/16، والذي تنظمه جامعة القاهرة بالتعاون مع المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي لاتحاد الجامعات العربية والجمعية المصرية لأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها.

واستعرض رئيس الجمعية العالمية لترميم الأعصاب ورئيس مركز الاردن للعظام والعمود الفقري د. زياد الزعبي التشريعات المتعلقة بالخلايا الجذعية عالمياً والتقدم الكبير الحاصل مؤخراً في مجال ترميم الاعصاب باستخدام العلاجات الخلوية، داعياً الحضور إلى المشاركة في المؤتمر القادم للجمعية العالمية لترميم الأعصاب والذي سيعقد في العاصمة الاردنية عمان خلال شهر تشرين الأول/ اكتوبر من العام الجاري.

وقدم رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية والأستاذ المساعد في قسم أمراض الدم والسرطان في كلية الطب – جامعة إلينوي الأمريكية د. أديب الزعبي محاضرة حول “استخدام الخلايا الجذعية في الدراسات السريرية”، والتشريعات المتعلقة بها في مختلف دول العالم، مبيناً ضرورة الاهتمام بمصدر ونوع الخلايا الجذعية المستخدم في العلاج، طرق تحضير الخلايا الجذعية مخبرياً، وكذلك طرق زراعتها في المريض وذلك لنجاح العلاج بالخلايا الجذعية.

من جانبه أوضح رئيس الجمعية المصرية لأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها واستشاري جراحة الكبد في المعهد القومي للأورام- القاهرة البروفيسور حسني سلامة أن الوقت قد حان لتضافر الجهود لتفعيل العمل المشترك بين العلماء المصريين والعرب لما فيه مصلحة المرضى، مثنياً على النجاحات الأردنية في أبحاث الخلايا الجذعية والتقدم الكبير الذي حققه الاردن في هذا المجال ومقدراً المشاركة الفاعلة للفريق الأردني في فعاليات هذا المؤتمر.

وأكد رئيس المؤتمر أستاذ المناعة والطب التجديدي في جامعة القاهرة ونائب رئيس المعهد القومي للأورام – القاهرة البروفيسور عبدالرحمن ذكري أهمية الاستفادة من نتائج الأبحاث التي تجرى في الدول العربية بما يخدم المرضى مع التركيز على نقل هذه الخبرات إلى الجيل القادم من العلماء والباحثين، مستعرضاً نتائج بحوث عدة يجريها وفريقه حول خصوصية انتشار فيروس الكبد الوبائي (نوع سي) في مصر، وكيفية التصدي لهذا المرض بالاعتماد على الخبرات المصرية في تطوير علاجات فعّالة يتم تطويرها خصيصاً للمرضى المصريين.

كما حث ذكري الباحثين وصناع القرار في مختلف الدول العربية على تشكيل الفرق العلمية والبحثية بشكل عملي في مجال أبحاث الخلايا الجذعية؛ مشدداً على ضرورة الانفتاح على العالم الخارجي والابتعاد عن الفردية في إجراء الأبحاث، مشيراً إلى أن ما حققه الأردن في السنوات الأخيرة الماضية لفت انتباه المجتمع العلمي في مختلف دول العالم بفضل حسن إدارة القائمين على هذه الأبحاث وتسييرها بالاتجاه الصحيح.

من جهتها قدمت أستاذة المناعة في جامعة القاهرة ورئيسة البنك المصري للحبل السري البروفيسورة نعمت قاسم محاضرة حول آخر تطورات الاستفادة من دم الحبل السري ومشتقاته الخلوية وأفضل السبل لحفظ الخلايا على المدى البعيد، لافتة إلى الخبرات العلمية الحقيقية للمركز العربي للخلايا الجذعية في تطوير أفضل الطرق العلاجية والتي تعد الأكثر أماناً بين الطرق المتبعة عالمياً.

وشارك فريق المركز بمحاضرات علمية تناولت محاور عديدة، حيث قدمت رئيس القسم الطبي والصيدلاني في المركز د. مروى تبوني محاضرة حول “طرق التعامل العلمي والإنساني والمهني في إدارة شؤون المرضى، كما قدم رئيس قسم الخلايا الجذعية في المركز سامح البخيت محاضرة بعنوان “الريادة العلمية والكفاءة العالية في إدارة مختبرات الخلايا الجذعية”، فيما قدمت رئيس قسم البحث والتطوير سناء يوسف محاضرة حول “التوازن ما بين الإبداع والإيفاء بمتطلبات السوق في إدارة عملية الأبحاث والتطوير”، وكذلك قدم الباحث أحمد الغادي محاضرة حول “الاختلافات النوعية في قدرات الخلايا الجذعية البالغة المختلفة المصادر والأنواع”.

وضم المؤتمر محاضرين من دول عديدة منها مصر والأردن وأمريكا، كما شملت محاور المؤتمر تقديم أوراق عمل ومحاضرات حول أساسيات العلاج بالخلايا الجذعية، استخدام الخلايا الجذعية في أمراض السرطان والكبد وعلاج الأعضاء المختلفة في الجسم، استخدامات دم الحبل السري في علاج العديد من الأمراض، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات التكنولوجية العالمية في استخدام الخلايا الجذعية.

 

Previous slide
Next slide
Email
Facebook
LinkedIn
Twitter