يستثمر المركز العربي للخلايا الجذعية بشكل رئيسي ويواصل الاستثمار في التطوير والبحث العلمي. وتضم دائرة البحث والتطوير في المركز نخبة على سوية عالية من العلماء والباحثين الذين يعملون بلا كلل لتعزيز وابتكار طرق جديدة للعلاج وتطوير طرق العلاج المستخدمة الحالية.
وتتطور الأبحاث الطبية الحيوية وبالأخص أبحاث الخلايا الجذعية ومجالات تطبيقاتها بشكل متسارع. ولذلك فإن فرق الباحثين العاملين لدينا يعملون على المشاركة ومواكبة آخر المستجدات والاكتشافات العلمية والتي من الممكن أن تغير وجهة الطب في السنوات القادمة.
ويمكن تصنيف الأمراض التي يمكن علاجها باستخدام الخلايا الجذعية إلى ثلاث فئات رئيسية :
* الفئة الأولى: وتتضمن الأمراض التي تم اعتماد طرق العلاج فيها باستخدام الخلايا الجذعية من قبل الجهات الطبية العالمية بشكل واسع في كافة أنحاء العالم وكان لها تأثيرات فاعلة ونتائج مشجعة:
وهذه القائمة تضم :
– سرطانات الدم (ابيضاض الدم الوحيدي، سرطان الدم الليمفاوي، والمايلوما)
– إعتلالات خضاب الدم (الثلاسيميا، وفقر الدم المنجلي)
– أمراض المناعة الذاتية الأولية
– نقص المناعة
– متلازمة فرط بروتينات المناعة المعروفة بـ (آي جي أم)
– نقص مستقبلات جاما إنترفيرون
– الحالات المرضية المتعلقة بمركب التوافق النسيجي (أم أتش سي)
– أمراض الاستقلاب (أمراض عديدات السكريات المخاطية، أمراض المايتوكندريا)
* الفئة الثانية : وتتضمن الأمراض التي تم فيها استخدام الخلايا الجذعية بشكل واسع لعلاج مرضى أظهروا تحسناً واضحاً بعد العلاج بالخلايا الجذعية، ولكن هذه الطريقة لم يتم إعتمادها بعد كطريقةالفئة الثانية: وتتضمن الأمراض التي تم فيها استخدام الخلايا الجذعية بشكل واسع لعلاج المرضى، وأظهروا تحسناً واضحاً، ولم يتم إعتمادها بعد كطريقة علاجية ضمن القوانين والتشريعات الناظمة لها من قبل الحكومات وشركات التأمين.
وهذه القائمة تضم :
– أمراض العظام والمفاصل وجراحات العمود الفقري
– الأمراض العصبية (الشلل الدماغي، التصلب اللويحي والمتعدد)
– العقم (إنعدام الحيوانات المنوية عند الرجال، فشل المبيض عند النساء)
– أمراض العيون (ضمور العصب البصري، التهاب الشبكة الصباغي، اعتلال الشبكية)
– أمراض السكري (النوع الاول والثاني)
– أمراض القلب (إعتلال عضلة القلب)
– الأمراض الجلدية (الصدفية، السمكية، القدم السكرية)
* الفئة الثالثة: وتتضمن الأمراض التي ظهر مؤخراً أن استخدام الخلايا الجذعية في علاجها قد يلعب دوراً مهماً في تحسن المرض، إلّا أنها ما زالت قيد البحث والتطوير.
وهذه القائمة تضم :
– مرض باركنسون
– مرض الزهايمر
– إستنبات الشعر
– الأمراض والمتلازمات الوراثية
– ضمور العضلات (مرض دوشبن وبيكر)