الشيخوخة هي عملية معقدة تعبّر عن تقدم الجسم في السن. ويمكن تقسيمها إلى فئتين رئيسيتين: داخلية تتعلق بأعضاء الجسم وخارجية تتعلق بالبشرة. فالشيخوخة الخارجية تتم بواسطة عوامل بيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية؛ على وجه الخصوص كالتعرض للأشعة فوق البنفسجية – ب (UVB). بينما التجاعيد الدقيقة والخشونة والجفاف التي تظهر على جسم الانسان فهي الخصائص الرئيسية للشيخوخة الخارجية.
يعتبر مجال تجديد الشباب هو مجال ترميم البشرة وتقويتها. وبالتالي، فإن تطبيق التقنيات الجديدة التي تتمحور حول إصلاح واستبدال الخلايا والأنسجة المريضة والتي تعاني من العيوب تحتل المرتبة الأولى في هذا المجال.
يتم استخدام الخلايا الجذعية على نطاق واسع كخيار علاجي واعد لقدرتها على إصلاح وتجديد أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء لعلاج عيوب الأنسجة والتشوهات والأمراض المختلفة. حيث أن الخلايا الجذعية تعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وتحفيز تكوّن الكولاجين الذي يساهم في علاج تجاعيد الجلد.
وقد أثبتت الخلايا الجذعية دوراً علاجياً وبيولوجياً فعّال كخلايا أولية تعمل على تخفيف ظهور العلامات المؤدية للشيخوخة والوقاية منها جنباً إلى جنب مع إفراز مواد مضادة للشيخوخة TGF-B.
وتم في المركز العربي للخلايا الجذعية إجراء دراسة سريرية لإعطاء المريض خلايا جذعية في الوريد وذلك لتعديل وتنظيم مسار الاستجابة المناعية عند المرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية المختلفة مثل مرض السماك.
(A & B): صور طبية للجلد الجاف المتسم بالحكة (كأعراض السماك الرئيسية) قبل وبعد العلاج.